الانسان يحتاج فتاميين دال Vitamin D تعرف عليه مهم


معلومات علميه ونبذه
فيتامين د (بالإنجليزية: Vitamin D) هو فيتامين من مجموعة السيكوسترويد القابلة للذوبان في الدهون. يعتبر فيتامين(د) في البشر فريد من نوعه لأنه يمكن تناوله على أنه كوليكالسيفيرول (فيتامين د3) أو إركوكالسيفـرول (فيتامين د2) ولأن الجسم يمكن أيضاً أن يصنعها (من الكوليسترول) عند التعرض الكافي لأشعة الشمس (ومن هنا لقب بـ"فيتامين أشعة الشمس")
على الرغم من أن فيتامين (د) يسمى فيتاميناً، إلا أنه ليس بالفيتامين الغذائي الأساسي بالمعنى الدقيق، حيث أنه يمكن تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس عند جميع الثدييات. فهو يعتبر مركباً كيميائياً عضوياً (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة) ويسمى فيتامين من الناحية العلمية فقط عند عدم استطاعة توليفها بكميات كافية من قبل الكائن حي، وبهذه الحالة يجب الحصول عليها من النظام الغذائي. وكما هو الحال مع المركبات الأخرى تسمى بالفيتامينات، فإن فيتامين(د) تم اكتشافه في المحاولة للحصول على مادة غذائية كانت غائبة عن الأمراض كالكساح (أحد أشكال تلين العظام في مرحلة الطفولة). بالإضافة إلى ذلك كغيره من الفيتامينات، في العالم الحديث يتم إضافة فيتامين (د) إلى المواد الغذائية الأساسية، كالحليب، لتجنب الأمراض الناتجة عن نقصه
تعكس قياسات مستويات الدم التكوين الذاتي جراء التعرض لأشعة الشمس وكذلك تناول الغذاء، ويعتقد أن هذا التكوين قد يساعد في الحفاظ على تركيزات كافية للمصل. تشير الدلائل إلى أن تكوين فيتامين (د) من التعرض لأشعة الشمس يعمل في حلقة التغذية المرتدة التي تمنع التسمم، لكن بسبب عدم اليقين بشأن خطر الإصابة بالسرطان من أشعة الشمس، لم تصدر أية توصيات من معهد الطب في الولايات المتحدة الأمريكية لمقدار التعرض للشمس اللازم لتلبية الاحتياجات من فيتامين د. وبناء على ذلك فإن المرجع للكميات الغذائية لفيتامين(د) يفترض أنه لا يحدث تكوين والفيتامين الموجود بالشخص يكون من النظام الغذائي، على الرغم من ندرة حدوثه في الواقع العملي
تاريخه
عام 1913 اكتشف الباحثان الأمريكيان إلمر ماكولوم وديفيس مارغريت مادة في زيت كبد سمك القد سميت في ما بعد بـ"فيتامين أ". وقد لاحظ الطبيب البريطاني إدوارد ميلانبي أن الكلاب التي تم تغذيتها بزيت كبد القد لم يتطور الكساح لديها وأستخلص من ذلك إلى أن (فيتامين أ) أو عامل مرتبط يساعد في الوقاية من المرض
في عام 1921، أجرى إلمر ماكولوم اختبارا لزيت كبد القد ولكن معدل حيث أزال منه (فيتامين أ). وقد عالج الزيت المعدل الكلاب المريضة، وأستنتج ماكولوم أن عامل في زيت كبد سمك القد مختلف عن (فيتامين أ) هو المسؤول عن الشفاء من الكساح، وقد سماه بـ فيتامين (د) لأنه كان الفيتامين الرابع الذي أطلق عليه اسماً. ولم يكن معروفا أنه يختلف عن الفيتامينات الأخرى حيث يمكن تصنيعه في جسم الإنسان عن طريق التعرض للأشعة الفوق البنفسجية. وقد ثبت ذلك في عام 1923 عندما تم إشعاع المركب 7-ديهيدروكوليستيرول مع الضوء، ونتج عنه شكل من أشكال الفيتامينات التي تذوب في الدهون (تعرف الآن باسم د3). وبين ألفريد فابيان هيس أن "الضوء يساوي فيتامين د"
في عام 1928 نال أدولف فينداوس من جامعة غوتنغن في ألمانيا على جائزة نوبل في الكيمياء نظراً لأبحاثه في علاقة الستيرولات بالفيتامينات
في عام 1929 عمل فريق من المعهد الوطني للبحوث الطبية في هامبستيد، لندن على التركيبة الهيكلية لفيتامين (د)، الذي كان وقتها لا يزال مجهولا، وكذلك تركيبة الستيرويدات. عقد اجتماع بين كل من جون هالدين، جون ديزموند برنال ودوروثي هودجكن لمناقشة التركيب الهيكلي المحتمل لجزيئات ستيرول، وقد بينت مبحث تصوير البلورات بالأشعة السينية أن جزيئات الستيرول كانت مسطحة، ليست كما اقترحه أدولف فينداوس
في عام 1932 نشر كل من أوتو روزنهايم وهارولد كينج ورقة تطرح تركيبة الستيرول وحموض المرارة حيث وجدت قبول سريعا. كان تفكك الأفكار بين أعضاء الفريق (بورديلون، روزنهايم، كينج وكينيث كالو ) مثمر للغاية وأدى إلى عزل ووصف الفيتامين د. لم تكن سياسة مجلس البحوث الطبية البريطاني في هذا الوقت لبراءات الاكتشافات، بل كان يجب أن تكون نتائج البحوث الطبية مفتوحة للجميع. وفي الثلاثينات وضح "فينداوس" التركيب الكيميائي لفيتامين د بشكل أوضح
في عام 1923، وضح عالم الكيمياء الحيوية الأمريكي هاري ستينبوك في جامعة ويسكونسن-مادسون أن الأشعاع بواسطة الفوق بنفسجية أدى إلى زيادة محتوى فيتامين د للأطعمة والمواد العضوية الأخرى. اكتشف ستينبوك بعد أن عرض أغذية فئران التجارب على هذه الاشعة، انها قد شفيت هذه الفئران من الكساح. وقد عرف أن نقص فيتامين D هو سبب الكساح، سجلت براءة اختراع ستينبوك باستخدام 300 دولار من ماله الخاص. وقد تم استخدام أسلوبه في تشعيع المواد الغذائية. بعد انتهاء براءة اختراعه في عام 1945، كان الكساح قد أثر على الجميع ولكن تم القضاء عليه في الولايات المتحدة
الآثار الصحية
آثار مكملات فيتامين(د) غير مؤكدة على الصحة. يبين تقرير معهد الطب في الولايات المتحدة الأمريكية ما يلي: "النتائج المتعلقة بالسرطان، أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم والسكري ومتلازمة الأيض، الأداء البدني، المناعة واضطرابات المناعة الذاتية، والالتهابات، أداء الفيزيولوجيا العصبية، ومقدمات الارتعاج قد لا تكون مرتبطة بشكل صحيح مع تناول الكالسيوم أو فيتامين د وغالبا ما تكون متعارضة." يدعي بعض الباحثين أن معهد الطب كان حاسما جدا في توصياته وقد ارتكب أخطاء حسابية عند قياس مستوى فيتامين(د) في الدم المرتبط بصحة العظام. وقد حافظ أعضاء فريق معهد الطب على أستخدام "إجراءات قياسية للتوصيات الغذائية" ويستند التقرير بقوة على البيانات. الأبحاث لا تزال مستمرة عن مكملات فيتامين د، بما فيها التجارب السريرية الواسعة النطاق
الوفيات
توجد علاقة بين انخفاض مستويات فيتامين-د في الدم وزيادة معدل الوفيات، يبدو أن إعطاء المكملات المدعمة بفيتامين-د3 لكبار السن من النساء في الرعاية قلل من خطر الموت. ولم تثبت فعالية كل من فيتامين-د2، الفاكالسيدول، والكالسيتريول. ومع ذلك، فإن زيادة أو نقصان فيتامين-د قد تسبب أداء غير طبيعي وشيخوخة مبكرة. فكانت العلاقة بين مستوى الكالسيديول في الدم ومعدل الوفيات على شكل حرف U ، يعتبر ضرر نقص فيتامين-د عند ذوي البشرة السوداء أكثر من ذوي البشرة البيضاء
صحة العظام
يتسبب نقص فيتامين د بلين العظام (يسمى الكساح عندما يحدث في الأطفال). وأكثر من ذلك، فقد ارتبط السقوط وانخفاض كثافة المعادن في العظام مع انخفاض مستويات فيتامين د في الدم
الأدلة على الآثار الصحية لمكملات فيتامين(D) على صحة القلب والأوعية الدموية ضعيفة. قد تقلل الجرعات المتوسطة إلى العالية من مخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية
التصلب المتعدد (اللويحي)
مقالة مفصلة: التصلب اللويحي
يرتبط انخفاض مستوى فيتامين(D) مع التصلب المتعدد أو اللويحي. وقد يكون لمكملات فيتامين(D) تأثير وقائي لهذا المرض ولكن هناك شكوك وأسئلة لم يرد عليها. الأسباب التي يعتقد أن نقص فيتامين(D) يكون أحد عوامل الخطر لمرض التصلب المتعدد هي:

يزداد مرض التصلب المتعدد كلما ابتعدنا عن خط الإستواء، التي تقل فيها مدة وكثافة الأشعة فوق البنفسجية المستمدة من أشعة الشمس وبالتالي تقل تركيزات فيتامين(D)
انتشار مرض التصلب العصبي المتعدد هو أقل مما كان متوقعا في السكان المتواجدون في مناطق خطوط العرض العالية (القريبة من القطبين الشمالي أو الجنوبي) بسبب الاستهلاك العالي للأسماك الدهنية الغنية بفيتامين(D)
يقل خطر مرض التصلب المتعدد مع الهجرة من خطوط العرض العالية إلى المنخفضة
بدأت تجربة سريرية في عام 2011 برعاية شاريتيه (برلين)، ألمانيا تهدف لدراسة فعالية، سلامة وسماحية فيتامين(D3) في علاج التصلب المتعدد
السرطان
يرتبط نقص فيتامين (D) مع بعض أنواع السرطانات ومع النتائج السيئة في بعض السرطانات، ولكن يبدو أن تناول مكملات لا يساعد الذين يعانون من سرطان البروستاتا. حاليا تعتبر الأدلة غير كافية لتدعم المكملات في هذه الأنواع من السرطانات. ونتائج التأثير الوقائي أو الضارة لمكملات فيتامين(D) في الأنواع الأخرى من السرطان غير حاسمة
تأخير الشيخوخة
أجرت كلية كنج (لندن) البريطانية دراسة على أكثر من 2,000 امرأة، فظهرت النتيجة أن اللاتي لديهن مستويات أعلى من فيتامين(D) تأخرت لديهن الشيخوخة بسبب التغيرات في حمضهن النووي (DNA) إن المادة الوراثية داخل كل خلية لديها "ساعة" داخلية، يبدأ العد التنازلي فيها كلما استنسخت الخلية نفسها. الطريقة الوحيدة لدراسة تقدم الشيخوخة على المستوى الخلوي هي قصر التيلوميرات في الحمض النووي. وقد وجد فريق من كلية كنج أنه عندما تتأثر أنسجة الجسم من الالتهابات الكثيرة فإن خلايا الدم البيضاء تميل لمعدلات تقلب أسرع وبالتالي أسرع في تقصير التيلوميرات. جرى البحث في ما مجموعه 2160 امرأة تتراوح أعمارهن بين 18 و 79 وأخذ عينة من مستويات فيتامين(D) في دمائهم، وقارنوا أطوال التيلوميرات في خلايا الدم البيضاء. ووجد الباحثون بعد ضبط النتائج لعمر المتطوعين، أن النساء اللاتي لديهن مستويات فيتامين(D) أعلى كان لديهن تيلوميرات أطول في الخلايا، والعكس بالعكس
قال البروفيسور برنت ريتشاردز، الذي قاد هذه الدراسة: "أن هذه النتائج مثيرة لأنها تثبت للمرة الأولى أن الناس الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين(D) يكون التقدم بالعمر لديهم أكثر بطء من الناس الذين لديهم مستويات منخفضة من فيتامين(D)، وهذا يمكن أن يساعد على تفسير كيفية أن فيتامين(D) له تأثير وقائي على أمراض كثيرة متصلة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسرطان "
الربو
قال باحثون بريطانيون إن مقدار تعرض مرضى الربو لأشعة الشمس قد يكون له تأثير على المرض. وقال الفريق الطبي بجامعة كينج إن انخفاض مستويات فيتامين (د)، الذي يكونه الجسم عند التعرض للشمس، يرتبط بتفاقم أعراض هذا المرض. وتظهر أحدث الأبحاث التي أجراها الفريق الطبي أن فيتامين (د) يهدئ جزءا بجهاز المناعة يزداد نشاطه لدى مرضى الربو. إلا أن علاج مرضى الربو عن طريق فيتامين (د) لم يخضع للاختبارات بعد. وقد يجد المصابون بمرض الربو صعوبة في التنفس عندما تصاب الممرات الهوائية في الجهاز التنفسي لديهم بالالتهاب، التورم، والضيق. ويتم علاج أغلب المرضى عن طريق أدوية بمنشطات الستيرويد، لكنها ليست فعالة في جميع الحالات
وتقول كاثرين هاوريلويز الأستاذة الجامعية وعضو فريق البحث : "نحن نعرف أن من لديهم مستويات عالية من فيتامين (د) أكثر قدرة على السيطرة على مرض الربو، وهذه العلاقة لافتة للنظر جدا". ودرس الباحثون تأثير فيتامين (د) على مادة كيميائية في الجسم، وهي مادة إنترلوكين-17 ، التي تمثل جزءا حيويا من جهاز المناعة الذي يساعد في محاربة العدوى. ولكن يمكن لهذا الجزء أن يتسبب في حدوث مشكلات عند ارتفاع مستوياته بدرجة كبيرة في الجسم، كما أن له علاقة كبيرة بمرض الربو. وفي الدراسة المنشورة بدورية "الحساسية والمناعة السريرية" في بريطانيا، وجد الباحثون أن فيتامين (د) له قدرة على خفض مستويات هذه المادة في الجسم عندما أضيف لعينات الدم التي أخذت من 28 مريضا
ويجري الفريق حاليا اختبارات سريرية لمعرفة ما إذا كان تزويد المرضى بفيتامين (د) قد يخفف من أعراض مرض الربو لديهم، كما يفحص الفريق المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج باستخدام عقاقير الستيرويد، الذين يفرزون مادة انترلوكين-17 أكثر بسبع مرات من المرضى الآخرين. وقالت الباحثة هاوري لويز "نعتقد أن العلاج باستخدام فيتامين (د) قد يجعل المرضى الذين لا يستجيبون للعلاج بعقاقير الستيرويد يستجيبون لهذا العلاج، أو يسمح للمرضى الذين يمكنهم السيطرة على المرض أن يستخدموا جرعات أقل من الستيرويد" وأضافت أن ثقافة الاحتجاب عن الشمس واستخدام الدهانات المضادة للشمس ربما زادت من معدلات الربو، ولكن "هذه رسالة حذرة، لأن التعرض كثيرا جدا للشمس أمر ضار أيضا."
وتقول مليكة رحمن من مؤسسة الربو البريطانية الخيرية "بالنسبة لغالبية الأشخاص المصابين بمرض الربو، تعد العقاقير المتاحة حاليا طريقة فعالة للتعامل مع المرض، لكننا نعلم أنها ليست فعالة في جميع الحالات، وهو ما يجعل إجراء أبحاث للتوصل لطرق جديدة للعلاج أمرا مهما". وتضيف "ونعلم أيضا أن الكثير من الأشخاص الذين يعانون من مرض الربو لديهم مخاوف بشأن الأعراض الجانبية للعقاقير، وبالتالي إذا أمكن لفيتامين (د) أن يخفض من جرعات هذه العقاقير، فسيكون لهذا تأثير كبير على طبيعة حياة هؤلاء الأشخاص. كما أننا نتطلع إلى التعرف على نتائج الاختبارات السريرية"
هرمون التستوستيرون
تعتبر المسالك في الجهاز التناسلي الذكري أحد الأنسجة المستهدفة لفيتامين(D)، وتبين إلى وجود علاقة بين مركب (25(OH)D) مع مستويات هرمون التستوستيرون لدى الرجال، فكلما زاد مستوى فيتامين(D) زاد مستوى هرمون التستوستيرون
أخرى
يبدو أن لفيتامين (D) آثار على وظيفة المناعة. كما أنه من المفترض أن له دور بالإصابة بالأنفلونزا مع نقص مركبات فيتامين (D) خلال فصل الشتاء، وهذا يفسر ارتفاع معدلات حالات العدوى بالأنفلونزا خلال فصل الشتاء. يبدو أن تدني مستويات فيتامين(D) تعتبر أحد العوامل الخطرة لمرض السل، وقديما كانت تستخدم كعلاج، واعتبارا من عام 2011 جرت ابحاث في التجارب السريرية التي تسيطر عليها. قد يلعب فيتامين(D) أيضا دورا في فيروس العوز المناعي البشري. بالرغم من وجود بيانات مبدئية تربط انخفاض مستويات فيتامين(D) بمرض الربو ألا أن هناك أدلة غير حاسمة تدعم التأثير المفيد للمكملات. ولكن لم يتم حاليا التوصية للمكملات لعلاج أو الوقاية من الربو. وكذلك لا توضح البيانات الأولية دور المكملات في تعزيز نمو الشعر البشري
النقص
يسبب النظام الغذائي الذي يفتقر فيتامين(د) إلى تلين العظام (الكساح عند الأطفال). ويعتبران نادرين في العالم المتقدم. عدم التعرض للشمس قد يسبب نقص الكالسيديول (25 هيدروكسي فيتامين د) في الدم. وهذا النقص يسبب ضعف في تمعدن العظام ويؤدي إلى مرض تليين العظام وهما بالتفصيل :
الرخد (الكساح): هذا المرض نتيجة إعاقة وتشوه في نمو العظام الطويلة، وقد يكون بسبب نقص الكالسيوم أو الفسفور بالإضافة إلى نقص فيتامين(D)؛ يكثر هذا المرض حاليا في البلدان ذات الدخل المنخفض مث أفريقيا،آسيا أو الشرق الأوسط، وعند الذين لديهم اضطرابات وراثية مثل كساح نقص شبيه فيتامين(د). تم وصف الكساح لأول مرة في عام 1640بواسطة فرانسيس جليسون الذي قال انه ظهر لاول مرة قبل حوالي 30 عاما في مقاطعات دورست وسومرست. في عام 1857، استنتج جون سنو ان الكساح سينشر على نطاق واسع في بريطانيا بسبب غش الخبازين بخلط الخبز مع الشب. خلال الفترة 1918-1920 بين إدوارد ميلانبي دور النظام الغذائي في تطور الكساح. يوجد كساح سوء التغذية في البلدان ذات أشعة الشمس الكثيفة على مدار السنة مثل نيجيريا وبالإمكان حدوثه حتى بدون نقص فيتامين(د). على الرغم من الكساح ولين العظام هي نادرة الآن في بريطانيا، إلا أن هناك تفشي في بعض المجتمعات المهاجرة الذين يعانون من لين العظام وشملت النساء اللاتي تعرضن لضوء النهار لكن بالملابس الغربية. البشرة الداكنة وتقليل أوقات التعرض لأشعة الشمس لا ينتج عنه الكساح إذا كان النظام الغذائي يتميز بكميات عالية من اللحوم، والأسماك والبيض وكميات قليلة من الحبوب عالية الاستخراج. وتكمن عوامل الخطر الغذائية للكساح بالامتناع عن الأطعمة الحيوانية. يبقى نقص فيتامين(D) هو السبب الرئيسي للكساح بين الأطفال في معظم البلدان، ويمكن السبب قلة فيتامين(D) في حليب الأم وكذلك العادات الاجتماعية والظروف المناخية التي تمنع التعرض الكافي للأشعة الفوق بنفسجية. في البلدان المشمسة مثل نيجيريا، جنوب أفريقيا، وبنغلاديش، يحدث هذا المرض بين كبار السن والأطفال، والسبب يعود إلى انخفاض كميات الكلسيوم في غذائهم الذي يتميز بالحبوب الأساسية فقط مع محدودية فرص الحصول على منتجات الألبان. كان الكساح في السابق مشكلة صحية عامة رئيسية بين سكان الولايات المتحدة؛ في دنفر، كولورادو حيث الأشعة فوق البنفسجية فيها تقريبا 20% أقوى مما هي عليه عند مستوى سطح البحر على نفس خط العرض، في أواخر العشرينات كان ما يقرب من ثلثين من أصل 500 طفل مصاب بكساح خفيف. في القرن العشرين ساهمت الزيادة في نسبة البروتين الحيواني في الغذائي الأميركي إلى جانب زيادة استهلاك الحليب المدعم بكمية من فيتامين(D) مع الانخفاض الشديد في حالات الكساح
تلين العظام: هو مرض ترقق في العظام يحدث للبالغين فقط، يتصف بضعف العضلات القريبة وهشاشة العظام. يساهم آثار هذا المرض في آلام مزمنة في العضلات والعظام، ولا يوجد أي دليل مقنع بانخفاض مستوى فيتامين(D) في من يعانون من الألم المزمن
يقول المدير العام للبحوث والتنموية وكبير المستشارين العلميين لوزارة الصحة في المملكة المتحدة وهيئة الخدمات الصحية الوطنية أنه خلال فصل الشتاء ينبغي إعطاء مكملات فيتامين(D) للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين ستة أشهر إلى خمس سنوات. ولا ينصح بأخذ هذه المكملات للناس الذين يحصلون على ما يكفي من فيتامين(D) من خلال وجباتهم الغذائية ومن أشعة الشمس
تظهر بعض البحوث أن الناس ذوي البشرة الداكنة الذين يعيشون في المناخ المعتدل لديهم مستويات متدنية من فيتامين(د). والمستنتج من ذلك أن الناس ذوي البشرة الداكنة هم أقل كفاءة في تصنيع فيتامين(D) لأن الميلانين في الجلد يعوق توليف فيتامين(D)، ولكن دراسة حديثة تقول أن نقص فيتامين(D) في أوساط الأفارقة قد يكون راجعا إلى أسباب أخرى. الأدلة الحديثة تقول أن هرمون الغدة الدرقية هو السبب في النتائج السلبية للقلب والأوعية الدموية، وأن النساء السود لديهن زيادة في هرمون الغدة الدرقية عند أدنى مستوى للمركب 25(OH)D مقارنة بالنساء البيض. وجدت دراسة واسعة النطاق للمحددات الوراثية لقصور فيتامين(D) في القوقازيين ليس له علاقة بالتصبغ
من ناحية أخرى، فإن حدوث انخفاض موحد للمركب 25(OH)D عند الهنود الذين يعيشون في الهند والصينيين في الصين، لا تدعم الفرضية القائلة بأن انخفاض المستويات المشاهدة عند المصطبغ الأكثر بسبب عدم وجود توليف من الشمس عند خطوط العرض العليا؛ حث صاحب الدراسة المهاجرين ذوي البشرة الداكنة بأخذ مكملات فيتامين(D) مع ذلك، يقول: "لا أرى أي خطر، أو جانب سلبي، هناك فقط فائدة محتملة"
ضغط الدم
أكد الباحثون من معهد صحة الطفل في جامعة لندن بإنجلترا أن نقص فيتامين د في الجسم قد يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم (المصدر)
الجرعة الزائدة (السمية)
التناول المستمر عند البالغين الأصحاء لأكثر من 1250 ميكروغرام في اليوم أي ما يعادل (50,000 وحدة دولية) يمكن أن ينتج عنه تسمم واضح بعد عدة شهور؛ أولئك الذين لديهم حالات طبية معينة مثل فرط الدريقات هم أكثر حساسية لفيتامين(D) وتطور فرط كالسيوم الدم استجابة لأية زيادة فيتامين(د) في الغذاء، في حين أن فرط كالسيوم الدم عند الأمهات خلال فترة الحمل قد يزيد حساسية الجنين بسبب تأثيرات فيتامين(D) ويؤدي إلى متلازمة التخلف العقلي وتشوهات الوجه. يجب على النساء الحوامل أو المرضعات استشارة الطبيب قبل تناول مكملات فيتامين(د). بالنسبة للرضع (حتى 12 شهرا) ضبط الحد الأعلى المسموح (الكمية القصوى التي يمكن تحملها دون ضرر) في 25 ميكروغرام/يوم (1000 وحدة دولية). تسبب ألف ميكروجرام (40,000 وحدة دولية) في اليوم الواحد عند الرضع سمية في غضون شهر واحد. في 30 نوفمبر 2010 زاد معهد الطب الحد الأعلى المسموح به بعد ما كلف من قبل الحكومتين الكندية والأمريكية وذلك كما يلي :
2500 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين سنة و 3 سنوات
3000 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين 4 و 8 سنوات
4000 وحدة دولية/يوم للأعمار ما بين 9 وأكبرمن 71 سنة (بما في ذلك النساء الحوامل أو المرضعات)
تسبب الجرعة الزائدة من فيتامين(D) فرط كالسيوم الدم، وأهم أعراضها : فقدان الشهية، غثيان، يمكن أن يحدث قيء كثيرا ما يعقبه بوال، عطاش، الضعف، الأرق، عصبية، حكة، وفي نهاية المطاف فشل كلوي. وقد يتطور إلى بيلة بروتينية، أسطوانة بولية ، آزوتيمية، وتكلس نقيلي (وخصوصا في الكلى). يتم التعامل مع سمية فيتامين(D) بإيقاف مكملات الفيتامين وتقييد كمية الكالسيوم. عندها قد يكون الفشل الكلوي لا رجعة فيه. التعرض الطويل لأشعة الشمس لا يسبب عادة تسمم. التعرض للأشعة الفوق بنفسجية لذوي البشرة الفاتحة في غضون 20 دقيقة (3-6 مرات أطول للبشرة المصطبغة) تصل عندهم تركيزات فيتامين(D) للسلائف المنتجة في الجلد إلى التوازن، وأي زيادة من فيتامين(D) يتم إنتاجه يتحلل.
نشرت حالات تسمم تنطوي على فرط كالسيوم الدم التي كانت فيها جرعات فيتامين(د) و25-هيدروكسي فيتامين(د) في اليوم الواحد أعلى من 40,000 وحدة دولية (1000 ميكروغرام
المزيد هنا
https://en.wikipedia.org/wiki/Vitamin_D

* العلاج الطبيعي هو الشمس : خلق الله
وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ
كيف التطبيق مثلا تمشي على رمل البر أو البحر -
النظر لشمس عن الطلوع والغروب وبإي طريقه تحب بس لا تطول تحرقك -
* ومن المأكولات كمثال
- اللوز الني - البيض البلدي -الحليب الطبيعي - القمح - الرز البني - سمك الساردين - التين الجاف - ولسلطات بانواعها

* * * هذي وصفه سريعه * * *
وغيرها الكثير
- حبات من المشمش الجاف مثلا 3
- وتقطيع القرع المسمي بـ اليقطين 3 حبات مربعه
- وتقوم بوضع ماء حسب الطلب مثلا كوووب ليتر
وتضع القرع والمشمش وتقوم بغليه لمده ربع ساعه : وبعدها تقوم بحذف قشر القرع وتقطيعه معي المشمش وبعدها تضيف ماء المغلي بالعصاره لين يصير عصير *
- يفضل شرب العصير قبل الريق
الفايده : بإذن الله يقوم هذا المنتج الطبيعي بإرجاع النقص لفتامين دال في الجسم
حبينا هذي الوصفتيين القرع والمشمش يحتوي على طعم السكر الطبيعي وعكس القرع

تابع الفيديو وتمتع
https://youtu.be/VWkF1xH3MaY
رابط يثبت ان الخليج عندهم نقص

https://www.frontiersin.org/articles/10.3389/fimmu.2019.01042/full
الشكل 4. نقص فيتامين (د) المبلغ عنه في دول مجلس التعاون الخليجي. مجلس التعاون الخليجي (GCC) ، تحالف ست دول شرق أوسطية - المملكة العربية السعودية (السعودية) والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين وسلطنة عمان. يشهد نقص فيتامين (د) ارتفاعًا في عدد سكان هذه الدول المتعددة الأعراق حيث تصل نسبتهم إلى 86? في قطر (66) في بلدان أخرى مثل المملكة العربية السعودية (67) والإمارات العربية المتحدة (68) وعمان (69) والكويت (70). ) اتبع عن كثب معدلات مرتفعة بشكل مثير للقلق من نقص فيتامين (د) / قصور. خريطة الخليج
Figure 4. Vitamin D deficiency reported in GCC countries. Gulf Cooperation Council (GCC), alliance of six Middle Eastern countries—Saudi Arabia (KSA), Kuwait, the United Arab Emirates, Qatar, Bahrain, and Oman. The Vitamin D deficiency runs high in the multi-ethnic population of these countries with percentages as high as 86% in Qatar (66) other countries such as KSA (67), UAE (68), Oman (69), and Kuwait (70) follow closely similar alarmingly high rates of Vitamin D deficiency/Insufficiency. The GCC map used was obtained with copyright approval from
نقطه توضيح : يفضل زراعه الخضروات والفواكه بنفسك او من المنتجات الطازجه حسب البلد اللى تناسبك ودايما خلق الله هو الاصح
- الشعب الكويتي اغلب امراضهم الاكل الصحي مفقود والرياضه الجسديه مفقوده -
والاهم التغير بس للاسف لا يوجد سياحه عندنا
ومعلومات عن قايمه : كما كشفها الانسان بقدره الله سبحانه في عده تحاليل
تصنف الفيتامينات القابلة للذوبان إلى نوعين: تذوب في الماء وتذوب في الدهون. في البشر هناك 13 نوعاً من الفيتامينات: 4 منها تذوب في الدهون وهي (أ، د، هـ، ك) و 9 تذوب في الماء (8 فيتامينات ب وفيتامين ج)
الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء تنحل بسهولة في الماء، بصفة عامة، وتفرز بسهولة من الجسم، لدرجة أن إنتاج البولي هو مؤشر قوي على استهلاك الفيتامين لأنها لا تخزن بسهولة، فالمحصلة اليومية الثابتة هي المهم. ويتم تخليق أنواع كثيرة من الفيتامينات الذائبة في الماء عن طريق البكتيريا
يتم امتصاص الفيتامينات التي تذوب في الدهون من خلال الأمعاء وذلك بمساعدة من الدهون. نظراً لكونها أكثر عرضة للتراكم في الجسم، من المرجح أن يؤدي إلى مشاكل إن لم يتم تنظيم تناولها
1909
فيتامين ألف
1912
فيتامين ب1
1912
فيتامين ج
1918
فيتامين د
1920
فيتامين ب 2
1922
فيتامين هـ
1926
فيتامين ب 12
1929
فيتامين ك
1931
حمض البناتوثينيك
1931
بيوتين
1934
فيتامين ب 6
1936
النياسين
1941
حمص الفوليك
المزيد هنا
https://en.wikipedia.org/wiki/Vitamin
فوائد بعض الفيتامينات
فيتامين ب1: يساعد على أيض سليم، وعمل القَلب، وتحسين الرؤية في الظلام
الحديد: يساعد على تكوين كُريات الدم الحمراء، ويدخل في تركيب الهيموجلوبين، يساعد عمل الدماغ، وتوزيع الأكسجين في خلايا الجسم
حمض الفوليك: يساعد على الاتزان النفسي
فيتامين بي 12: يمنع الخمول والتعب
فيتامين إي: يحمي الخلايا من العوامل المؤكسدة
حمض بانتوثين: يساعد على النشاط العقلي.
فيتامين دي: يساعد في أداء نظام المناعة، ويساعد على تقوية الأسنان والعظام
نياسين: يساعد على حماية الأَغشية المُخاطية
فيتامين ب6: يساعد على تنظيم عمل الهرمونات، ويساعد النظام العصبي
فيتامين كي: يساعد على تكون
المنغنيز: يساعد على تكون الأنسجة الرابطة
فيتامين سي: يساعد في تكون الكولاجين ويدعم الغضاريف وعمل المفاصل، ويحافظ على سلامة الأوعية الدموية
المغنسيوم: يدعم عمل العَضلات
بيوتين: يساعد على نمو الشعر وعدم سقوطه
فيتامين ب2: يساعد نمو الجلد
سيلين: يساعد على نمو ومرونة الأظافر، كما يساعد أداء عمل الغدة الدرقية
الكروم: يساعد على اتزان نسبة السكر في الدم، ويساعد عملية التمثيل الغذائي
الزنك: يساعد على توازن حموضة/قلوية الأيض، كما يساعد في عملية الإبصار
نقص تناول الفيتامينات
يتعين على البشر تناول الفيتامينات بشكل دوري ولكن مع اختلاف الجداول الزمنية ، لتجنب النقص. ويختلف المخزون داخل الجسم للفيتامينات اختلافًا واسعًا، إذ يخزن فيتامين A و D و B12 بكميات كبيرة ،خاصة في الكبد، وقد ينقص مخزون فيتاميني A و D لعدة أشهر و فيتامينB12 لسنوات في بعض الحالات ، قبل أن يتطور الأمر إلى حالة نقص. ومع ذلك ، لا يستطيع للجسم تخزين فيتامين B3 (النياسين ونياكيناميد) بكمية كبيرة، لذا لا يستمر تخزينه في الجسم سوى لبضغة أسابيع. وبالنسبة لفيتامين (C) ، فإن الأعراض الأولى لمرض بارلو كما أوضحت دراسات تجريبية بشأن حرمان جسم الإنسان بالكامل من فيتامين C تختلف على نطاق واسع، من شهر إلى أكثر من ستة أشهر، اعتمادًا على التاريخ الغذائي السابق التي يحدد قدرة الجسم على تخزين الفيتامينات
ويصنف نقص الفيتامينات إما نقص أولي أو نقص ثانوي. ويحدث نقص أولي عندما لا يحصل الكائن الحي على ما يكفيه من الفيتامين في طعامه. وقد يرجع النقص الثانوي إلى اضطرابات الأساسية التي تمنع امتصاص أو تحد من الاستفادة من الفيتامين بسبب "عامل نمط الحياة"، مثل التدخين والإفراط في استهلاك الكحول، أو استخدام الأدوية التي تتعارض مع امتصاص الفيتامين أو الاستفادة منه. من غير المرجح أن يصاب الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا متنوعًا بنقص حاد في الفيتامينات الأساسية. وفي المقابل ، فإن الأنظمة الغذائية المقيدة قد تؤدي إلى نقص الفيتامين لفترات طويلة ، ما قد يترتب عليه الإصابة في كثير من الأحيان بأمراض مؤلمة وقد يسبب ذلك في بعض الأحيان الوفاة
ويشمل نقض الفيتامينات الأكثر انتشارًا لدى الإنسان نقص الثيامين (ويُعرف بمرض البيريبيري) ونقص فيتامين النياسين (مرض البلاجرا) ، ونقص فيتامين ) (C)مرض الاسقربوط)، ونقص فيتامين (D) (مرض الكساح) . في العديد من دول العالم المتقدم، يعد نقص من هذا القبيل أمرًا نادرًا ؛ ويرجع ذلك إلى (1) توفير قدر كافي من الطعام و (2) إضافة الفيتامينات والمعادن في الأطعمة الشائعة (المغذية). وفضلًا عن هذه الأمراض التقليدية الناجمة عن نقص الفيتامين، فقد أشارت بعض الأدلة إلى وجود روابط بين نقص الفيتامينات وعدد من الاضطرابات المختلفة
جسم الانسان يحتاج لما خلقه الله له من
السماء والارض بجميع اصنافه هذا ما يسمي طبيعه الرحمان
اعرف الفيتامين الطبيعي وكيميائي
كيميائي هو مركب بتجاب الانسان وهو خطر جدا : ومساعد فقط بوقت اسرع في اصابه الانسان اذا فقد الطبيعي
و
الطبيعي هو من مأكولات التى خلقها لنا الله طبيعي ولا له اي ضرر بس لبد من التنويع والانسان له عقل يفكر فيه
The Vitamin

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

INSTAGRAM FEED

@soratemplates