Talabat (العربية: طلابات) هي أكبر منصة لطلب الطعام عبر الإنترنت في الشرق الأوسط. تعمل في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي (الكويت ، المملكة العربية السعودية ، البحرين ، الإمارات العربية المتحدة ، عمان ، قطر) والأردن. يمكن للمستخدمين طلب أكثر من 4،300 شريك مطعم بما في ذلك علامات تجارية مثل برجر كنج ، كنتاكي فرايد تشيكن ، بيتزا هت ، بابا جونز ومترو أنفاق ، وكذلك المطاعم المحلية من مختلف المأكولات
في الغالب، عندما يبدأ الريادي العربي في البحث عن نماذج ملهمة لشركات أو أفكار أو مشروعات حققت نجاحاً كبيراً، فإنه -بشكل تلقائي- يجد نفسه غارقاً في قصص نجاح الشركات العالمية.. الحقيقة أن هذا التوجّه -رغم أنه يعتبر إجحافاً شديداً لقصص نجاح الشركات العربية- إلا أنه مفهوم رغم كل شيء. باعتبار أن الأضواء العالمية كلها يتم تسليطها على المشروعات الضخمة القادمة من الغرب والشرق، والتي بدأت كمشاريع ريادية صغيرة
في الغالب، عندما يبدأ الريادي العربي في البحث عن نماذج ملهمة لشركات أو أفكار أو مشروعات حققت نجاحاً كبيراً، فإنه -بشكل تلقائي- يجد نفسه غارقاً في قصص نجاح الشركات العالمية.. الحقيقة أن هذا التوجّه -رغم أنه يعتبر إجحافاً شديداً لقصص نجاح الشركات العربية- إلا أنه مفهوم رغم كل شيء. باعتبار أن الأضواء العالمية كلها يتم تسليطها على المشروعات الضخمة القادمة من الغرب والشرق، والتي بدأت كمشاريع ريادية صغيرة
ويبقى تسليط الأضواء على النماذج العربية محدوداً. على الرغم من أن هذه النماذج تحديداً تحوي في طياتها إفادة أكبر بكثير من النماذج العالمية؛ لأن قصص النجاح تلك جاءت من رحم نفس الظروف والأجواء والمشاكل والعقبات التي يمرّ بها كل ريادي عربي.
ثمة قصص نجاح حقيقية تدعو للفخر تحققت في العالم العربي خلال السنوات الماضية، تولّد منها علامات تجارية كبيـرة نسمعها ونعرفها جميعاً، ونقف أمامها بكل الاحترام والتقدير؛ ولكن معظمنا يجهل كيف بدأت.. والأهم: كيف استطاع أصحابها تحقيق هذا النجاح ؟! هنا؛ نسلّط الضوء على بعض المشروعات / النماذج / الشخصيات العربية التي تستحق أن يتم دراسـة أسباب نجاحها
أربعة شباب كويتيين متحمّسين، قرروا في العام 2004 أن يفتتحوا عملاً تجارياً خاصاً بهم بتمويل بسيط إجمالي قدره 4 آلاف دينار من كل منهم. هذا التمويل مكّنهم من استئجار مكتب صغير، وتأسيس موقع إليكتروني جيد. كان المشروع التجاري يحمل اسم ( طلبات دوت كوم )
https://www.talabat.com/ar/kuwait
البداية كانت متواضعة جداً. تم توظيف موظفين برواتب متواضعة، وبدأ الشباب التحرّك بصعوبة لتنفيـذ فكـرة مشروعهم، وهي الربط بين المطاعم الكويتية والعمـلاء من خلال الاشتراك في الموقع. كان التحرّك صعباً للغاية في تلك الفترة؛ باعتبار أن الشركات والمطاعم لم تكن تولي هذا الاهتمام بشبكة الإنترنت، في وقت لم يكن فيه فيسبوك أو تويتر أو يوتيـوب، فضلاً عن واتساب أو إنستغرام. كانت الشبكة محدودة الاستخدام جداً، وإن بدت بوادر ثورة تقنية هائلة في الطريق.
باختصار، كانت النتائج مخيّبة للغاية، وبات واضحاً أن المشروع في طريقه للفشل. إلا أنهم قرروا أن يعيدوا التجربة مرة أخرى؛ ولكن بتغيير أسلوب الإدارة والتسويق. فلجأوا مرة أخرى إلى المطاعم، وأقنعوهم أن الاشتراك مجاني، وأنه لن يتم تحصيل أية أموال منهم، سوى رسوم الخدمة عند قدوم الطلبات الفعلية، وهي رسوم بسيطة للغاية تقدر بـ 200 فلس من العميـل، و200 فلس من المطعم. باختصار: عرض لا يمكـن رفضه..
في العام الأول، لم تكن الطلبات اليومية تتجاوز الثلاثين طلباً كحد أقصى.. في العام الثاني ارتفعت إلى ستين، وفي العام الثالث وصلت إلى 200 طلب يومياً. حتى بدأت (طلبات دوت كوم) تحقق نجاحاً ملحوظاً؛ جعل أول عرض للاستحواذ يصلهم بقيمة 100 ألف دينار كويتي؛ وهو مبلغ هائل إذا قورن برأس المال الذي تم البدء به
إلا أن أحد المؤسسين رفض الاستحواذ، وقام بشراء حصة شركائه الأربعة، واستمر في المشروع حتى وصل عدد الطلبات اليومية إلى ألف طلب يومياً، ما جعله يتوسّع في منطقة الخليج؛ ليستهدف السوق السعودي. ليصل عرض الاستحواذ الثاني ولكن بقيمة 360 ألف دينار كويتي هذه المرة، الأمر الذي جعل صاحبه يوافق على الصفقة.
ثم، مع الانتقال إلى إدارة جديدة، توسّعت طلبات دوت كوم ليتم الاستحواذ عليه مرة أخرى بقيمة 880 ألف دينار كويتي عام 2010.. وفي بداية 2015، قامت شركة (روكيت إنترنت) الألمانية الضخمة بالاستحواذ على موقع طلبات دوت كوم بقيمة هائلة وصلت إلى 170 مليون دولار أميركي، ما اعتبر واحدة من أكبر الصفقات في هذا الوقت. كل رحلة النجاح هذه قائمة على مبدأ واحد قام به الشباب الأربعة: مبدأ العرض الذي لا يمكن رفضه.. (2)
https://en.wikipedia.org/wiki/Talabat
https://youtu.be/30AcUZ6QLfU
خالد الي باع موقعه ب ٤ مليون وانباع موقعه ب ٦٠٠ مليون ريال
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق