Nepal-Yemen-kuwait
القهوه العربيه الاصليه من منطقتين اساسيتين فقط
- اليمن
و
- نيبال
وهذي صور تصوير خاص قبل الحمس
رجل عربي يحتسي القهوة العربيه المره، والتي يتم تقديمها في كأس صغيره بدون مقبض يسمى الفنجال
Arab man sipping Arabic coffee time, which is rendered in a small cup without a handle called Alphenjal
Arab man sipping Arabic coffee time, which is rendered in a small cup without a handle called Alphenjal
نبذه مختصره وتوضح الاهتمام العام العربي
القهوة العربية الأصلية يشتهر بها أهل الجزيرة العربية، وبعض المناطق في شرقها كالعراق والشام ومخترع القهوة عموماً هم العرب
انتقلت القهوة من اثيوبيا إلى اليمن وفي القرن الخامس عشر وصلت القهوة إلى تركيا ومن هناك أخذت طريقها إلى فينيسيا في عام 1645. ثم نقلت القهوة إلى إنجلترا في عام 1650 عن طريق تركي يدعا باسكا روسي الذي فتح أول محل قهوة في شارع لومبارد في مدينة لندن. القهوة العربية تحولت إلى قهوة تركية ثم إلى قهوة إيطالية ثم إلى قهوة بريطانيا
ويختلف متذويقها في العالم العربي من ناحية المزاج والكيف فالبعض يفضلها سوداء خصوصا في شمال الجزيرة العربية والبعض خفيفة تميل إلى اللون الاصفر والأخر بنية. واكثر المداومين عليها يومياً هم من فئة كبار السن
هي قهوة تعتبر خفيفة توضع فيها حبات الهيل عند بعض أهل البادية والحاضرة من العرب في الجزيرة العربية، وهناك القهوة الغامقة عند البعض الآخر ،وعادة تكون مرة وليس فيها سكر أبداً وتقدم في فنجان صغير فمه أوسع من قاعدته
تُعتبَر القهوة رمزًا من رموز الكَرَم عند العرب، وقد حلت عند اهل البادية محل لبن الابل، فباتوا يُفاخرون بشربها وصارت مظهرًا من مظاهر الرّجولة في نظرهم. ويعقدون لها المجالس الخاصّة التي تُسمّى بالشبّة أو القهوة أو الدّيوانيّة
وللقهوة بروتوكولات خاصّة بها وأوانٍ خاصة عند أهل البادية، تُسمّى الدلّة (وجمعها دِلال) التي يجلبها بعض المُضيفين من بلدانٍ بعيدةٍ وبأسعارٍ باهظةٍ طمعًا في السّمعة الحسنة. والدلال أنواع فمنها الحساوية والعمانية والرسلانية والقرشية، وأقدمها واثمنها وأجودها البغدادية. ولاسم كل نوع دلالة على مكان صنعها، باستثناء الرسلانية التي تنسب لأسرة رسلان في الشام، والقرشية التي تصنع في مكة
وتثور في المقابل ثائرة المضيف إذا أخبره أحدٌ أنّ قهوته فيها خلل أو تغيّر في مذاقها، ويُعبّرون عن ذلك بقولهم: "قهوتك صايدة"؛ ولا بُدّ في هذه الحالة أن يُغيّر المُضيف قهوته حالاً ويستبدلها بأخرى. وهذا عند اهل البادية فقط
القهوة تحظى بالكثير من الاحترام عند العرب من أهل البادية وعند الخليجييّن والسّعوديين على وجه الخصوص. والقهوة لها عادات قبلية متعارف عليها بين الناس وكل القبائل. فيجب أن تسكب القهوة للضّيوف وأنت واقف وتمسك بها في يدك اليُسرى وتقدم الفنجان باليد اليُمنى ولا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة. بل وأحيانًا يُستحسن إضافة فنجانٍ آخرٍ للضّيف في حال انتهائه من الشّرب خوفًا من أن يكون قد خجل من طلب المزيد. وهذا غايةٌ في الكرم عند أهالي البادية
عند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً إذا كان من كبار السّن. والمُتعارف عليه أنّك تصبّ القهوة حتّى يقول الضّيف "كفى" ويُعبّر عن ذلك بقوله: "بس" أو "يكفي" أو "أكرِم" أو "دايمة" أو بِهَزّ فنجان القهوة
مهارةُ صبّ القهوة أيضًا أن تُحدِثَ صوتًا خفيفًا نتيجة ملامسة الفنجان للدلّة. وكان يُقصَد بهذه الحركة تنبيه الضّيف إذا كان سارحًا، أو كما تقدم في الأفراح، أما في الأحزان كالعزاء أحياناً فعلى مقدم القهوة ألا يصدر صوتاً ولو خفيفاً، كما أنّ مِن مهارة شرب القهوة أن يهزّ الشّارب الفنجان يمينًا وشمالاً حتّى تبرّد القهوة ويتمّ ارتشافها بسرعةٍ، بلغ من احترام البدو والعرب في السّابق للقهوة أنّه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، كان يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال: "ما حاجتك؟" فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازًا بنفسه. وإذا امتنع الضّيف عن شرب القهوة وتجاهله المُضيف ولم يسأله ما طلبه فإنّ ذلك يُعدّ عيبًا كبيرًا في حقّه، وينتشر أمر هذا الخبر في القبيلة. وأصحاب الحقوق عادةً يحترمون هذه العادات فلا يبالغون في المطالب التّعجيزية ولا يطلبون ما يستحيل تحقيقه، ولكلّ مقام مقال
ليست القهوة للسّلم فقط بل تستخدم للحروب. فكافّة القبائل في السابق، إذا حدث بينها شجارٌ أو معارك طاحنةٌ وأعجز إحدى القبائل بطل معين، كان شيخ العشيرة يجتمع بأفرادها ويقول: "مَن يشرب فنجان فلان ويشير بذلك للبطل الآنف الذكر؟" (أي: َمن يتكفّل به أثناء المعركة، ويقتله؟) فيقول أشجع أفراد القبيلة: "أنا أشرب فنجانه". وبذلك يقطع على نفسه عهدًا أمام الجميع بأن يقتل ذلك البطل أو يُقتَل هو في المعركة. وأيّ عارٍ يجلبه هذا الرّجل على قبيلته إذا لم يُنفّذ وعده!
هكذا تحوّلت القهوة من رمزٍ للألفة والسّلام إلى نذير حربٍ ودمارٍ
تُحمّص القهوة أوّلاً على النار بواسطة إناءٍ معدنيٍ مقعرٍ يُسمى "المحماسة"، وتُحرّك القهوة حتى تنضج جميع جهاتها بواسطة عصيتان من الحديد تشبهان الملعقة الطّويلة. ثم تُطحن القهوة بواسطة إناءٍ معدنيٍ يُسمّى "النّجر" وتوضع مع بهاراتها المعروفة، كالقرنفل والزّعفران والهيل، في دلةٍ كبيرةٍ تُسمّى القمقوم أو المبهار ثم تُسكَب بعد عدّة عملياتٍ مُركّبةٍ في دلةٍ مناسبةٍ وتُقدّم للضّيوف
تطوّرت هذه الأدوات الآن، فالنّجر مثلاً تقابله الطاحونة أو المطحنة الكهربائية، و"المحماسة" تقابلها المحمصة الكهربائية، والدّلة تقابلها الحافظات أو التّرامس
للقهوة شجرةٌ وثمرٌ تاريخها طويل. فتقول الأسطورة إنّه في زمنٍ بعيدٍ لاحظ راعي ماعزٍ حبشيّ، اسمه كِلدي، أنّ ماشيته تصبح أكثر نشاطًا وحيويّةً عندما تأكل من نوعٍ مُعيّنٍ من الأشجار البرّية. فنَقَل مُلاحظته هذه إلى أقرانه وبنوعٍ خاصٍ الذّين كانوا يشكُون من عدم قدرتهم على السّهر ليلاً. فكان ذلك الاكتشاف الأوّل لثمار شجرة البُن
أمّا الطبيب الرّازي الذّي عاش في القرن العاشر للهجرة فكان أوّل مَن ذكر البن والبنشام في كتابه "الحاوي". وكان المقصود بهاتين الكلمتين ثمرة البن والمشروب. وفي كتابه "القانون في الطّب" لإبن سينا الذّي عاش في القرن الحادي عشر، يذكر البن والبنشام في لائحة أدويةٍ تضم 760 دواء.
من المؤكّد أنّ البن كان ينبت بريًّا في الحَبشة واليمن. وكان اليمنيّون أوّل من عمل على تحميص بذور البن وسحقها. وسُجِّل في القرن الرّابع عشر في اليمن أوّل استعمالٍ غير طبّي للبُن. وبدأت زراعته على نطاقٍ واسعٍ منذ ذلك الوقت
انتشر شراب القهوة في مطلع القرن السّادس عشر في الحجاز ومصر وبلاد الشّام. ومن المُرجّح أنهّ انتقل على أيدي الحُجّاج. ومن الشّام انتقل شراب القهوة إلى استنبول عندما افتَتَح سوريّان أوّل مقهى "كهفي خانة" قُدّمت فيه القهوة
ومن استنبول انتشرت القهوة في أوروبا الشّرقية ومنها إلى كلّ أنحاء القارة الأوروبيّة، وحتى يومنا هذا تقدم الإعلانات التجارية عن القهوة بأنها عربية مائة في المائة
Arabic coffee is famous for its indigenous people of the Arabian Peninsula, and some areas in the east such as Iraq, Syria, inventor of the coffee are the Arabs in general
Coffee moved from Ethiopia to Yemen in the fifteenth century it had arrived to Turkey and from there made their way to Venice in 1645. Coffee and then transferred to England in 1650 by Turkish Idaa Pasco Rossi, who opened the first coffee house in Lombard Street in the City of London. Arabic coffee turned into a Turkish coffee and then to the coffee Italian coffee and then to Britain
Mtdhuagaha differs in the Arab world in terms of mood and quality Some prefer black, especially in the north of the Arabian Peninsula, and some tend to be light yellow and the other structure. And more are attending on a daily basis from the category of the elderly
The coffee is placed in a light cardamom kernels when some people of the desert and present of the Arabs in the Arabian Peninsula, and there are dark coffee when others, usually once the sugar is not never made in a small cup of his mouth wider than base
Coffee is a symbol of generosity among the Arabs, has been solved when the people of the desert place of camel milk, drink it and have ended pride has become a manifestation of manhood in their eyes. And hold a special council called Bcbh or coffee or Diwaniya
Coffee and protocols of their own time and especially when the people of the desert, called the coffeepot (Dalal and collection), which brings some of the hosts of the distant countries and high prices in the hope of good reputation. The auctioneer and the types of mismatch Al_husawih Oman Alrslanih and Qurashiyyah, and the oldest and most precious and Baghdadi is just incredible. The name of each type of sign on the place of manufacture, with the exception of Alrslanih attributed to the family of Ruslan in the Levant, and Qurashiyyah made in Mecca
Arise and in turn mollified if the host told him that his coffee with a defect or a change in taste, and express this by saying: "coffee Saadh"; must in this case to change his coffee off the host and replace it with another. This is when the people of the desert only
Coffee have a lot of respect among the Arabs of the desert people, and when the Gulf and the Saudis in particular. And coffee with tribal customs recognized by the people and all tribes. Must be poured coffee for guests and you are standing and stuck out in your left hand and offer the cup with the right hand and never sit down until the end of all those present to drink coffee. And sometimes even advisable to add another cup to the guest in the event of termination of drinking out of fear that may be ashamed to ask for more. This is extremely generous when the people of the desert
When poured coffee for guests must start from the right in accordance with honest Year, or start directly if Guest was older. And accepted by you pour coffee until he says the guest, "Enough," and expresses this by saying: "Just" or "enough" or "Honor" or "Daama" or shake a cup of coffee
Skill poured coffee also occur as a result of votes lightly touching the cup to the pot. It was intended that the movement alert the guest if the drift as, or as provided in the wedding, but in sorrow Kalaza sometimes For Provider coffee not a sound, even if mild, and the skill to drink coffee to shake the mustache cup right and left to cool coffee is Arthaffha rapidly, reached respect of the Bedouins and Arabs in the past for coffee that if one of them asked when the elder of a clan or host, he put the Venjana is full of coffee and drink it on the ground, there was a host or elder of a clan, the Phippaderh question: "What is your need?" If he spent it, his pride in himself by drinking his coffee. If the guest refuses to drink coffee, ignore the host did not ask him what his request, this is a major flaw in his case, and is spreading this news in the tribe. And rights holders usually do not respect these habits are exaggerating the demands prohibitive and do not request that is impossible to achieve, and every place of the article
Coffee is not for peace but only used for the wars. Since all the tribes in the past, if an event or a fight, including fierce battles and I can not champion a particular one of the tribes, the Sheikh of the tribe to meet with their loved ones and say: "drink of the cup so and referring to the hero of the above?" (Ie: take care of him during the battle, and kill him?) Encourage members of the tribe and says: "I drink Venjana." Thus pledged himself to go to all that the hero kills or is killed in battle. Any shame this man brings to his tribe, if not carried out his promise!
Thus coffee became a symbol of intimacy and peace to the omen of war and destruction
Coffee roasted on the fire, first by a metal concave vase called "Mahmash", and moved all the coffee to mature destinations by Asatan of iron resemble long spoon. Then grind the coffee pot by a metal called "Najr," and placed with Bharratha known Kalqrnfel, saffron and cardamom in a large pot or called Aalghemqom Alambhar then poured after several vehicles in an appropriate pot and provide for the guests
These tools are now developed, for example Valenger offset by the mill or mill, electrical, and "Mahmash" offset electric toaster, coffeepot and the corresponding folder or Altrams
Coffee tree and the fruit of a long history. Legend says that in a long time to note the Abyssinian goat herder, named Calda, cattle that become more active and energetic when you eat of a particular type of wild trees. The transfer of this observation to his peers and, in particular, who were complaining of not being able to stay up late at night. And that was the first discovery of the fruits of the coffee tree
The physician al-Razi, who lived in the tenth century of migration was the first mention of coffee and Albncham in his book "container." It was intended these words coffee and fruit drink. In his book "The Canon of Medicine" of Ibn Sina, who lived in the century atheist century, coffee and Albncham mentioned in the list of 760 drugs with the drug
To be sure, the coffee was growing wild in Ethiopia and Yemen. Yemenis were the first to work on seeds of coffee roasting and crushing it. He scored in the fourteenth century in Yemen, the first non-medical use of milk. And began its cultivation on a large scale since that time
Spread to drink coffee in the early sixteenth century in the Hijaz, Egypt and the Levant. It is likely that he has moved at the hands of pilgrims. Sham and drink coffee, go to Istanbul when the Syrians opened the first cafe "cavernous box" made the coffee
Istanbul coffee and spread in Eastern Europe and from there to all over the European continent, and to this day provides commercials for coffee as an Arab one hundred percent
انتقلت القهوة من اثيوبيا إلى اليمن وفي القرن الخامس عشر وصلت القهوة إلى تركيا ومن هناك أخذت طريقها إلى فينيسيا في عام 1645. ثم نقلت القهوة إلى إنجلترا في عام 1650 عن طريق تركي يدعا باسكا روسي الذي فتح أول محل قهوة في شارع لومبارد في مدينة لندن. القهوة العربية تحولت إلى قهوة تركية ثم إلى قهوة إيطالية ثم إلى قهوة بريطانيا
ويختلف متذويقها في العالم العربي من ناحية المزاج والكيف فالبعض يفضلها سوداء خصوصا في شمال الجزيرة العربية والبعض خفيفة تميل إلى اللون الاصفر والأخر بنية. واكثر المداومين عليها يومياً هم من فئة كبار السن
هي قهوة تعتبر خفيفة توضع فيها حبات الهيل عند بعض أهل البادية والحاضرة من العرب في الجزيرة العربية، وهناك القهوة الغامقة عند البعض الآخر ،وعادة تكون مرة وليس فيها سكر أبداً وتقدم في فنجان صغير فمه أوسع من قاعدته
تُعتبَر القهوة رمزًا من رموز الكَرَم عند العرب، وقد حلت عند اهل البادية محل لبن الابل، فباتوا يُفاخرون بشربها وصارت مظهرًا من مظاهر الرّجولة في نظرهم. ويعقدون لها المجالس الخاصّة التي تُسمّى بالشبّة أو القهوة أو الدّيوانيّة
وللقهوة بروتوكولات خاصّة بها وأوانٍ خاصة عند أهل البادية، تُسمّى الدلّة (وجمعها دِلال) التي يجلبها بعض المُضيفين من بلدانٍ بعيدةٍ وبأسعارٍ باهظةٍ طمعًا في السّمعة الحسنة. والدلال أنواع فمنها الحساوية والعمانية والرسلانية والقرشية، وأقدمها واثمنها وأجودها البغدادية. ولاسم كل نوع دلالة على مكان صنعها، باستثناء الرسلانية التي تنسب لأسرة رسلان في الشام، والقرشية التي تصنع في مكة
وتثور في المقابل ثائرة المضيف إذا أخبره أحدٌ أنّ قهوته فيها خلل أو تغيّر في مذاقها، ويُعبّرون عن ذلك بقولهم: "قهوتك صايدة"؛ ولا بُدّ في هذه الحالة أن يُغيّر المُضيف قهوته حالاً ويستبدلها بأخرى. وهذا عند اهل البادية فقط
القهوة تحظى بالكثير من الاحترام عند العرب من أهل البادية وعند الخليجييّن والسّعوديين على وجه الخصوص. والقهوة لها عادات قبلية متعارف عليها بين الناس وكل القبائل. فيجب أن تسكب القهوة للضّيوف وأنت واقف وتمسك بها في يدك اليُسرى وتقدم الفنجان باليد اليُمنى ولا تجلس أبدًا حتّى ينتهي جميع الحاضرين من شرب القهوة. بل وأحيانًا يُستحسن إضافة فنجانٍ آخرٍ للضّيف في حال انتهائه من الشّرب خوفًا من أن يكون قد خجل من طلب المزيد. وهذا غايةٌ في الكرم عند أهالي البادية
عند سكب القهوة وتقديمها للضّيوف يجب أن تبدأ من اليمين عملاً بالسّنة الشريفة، أو تبدأ بالضيف مباشرةً إذا كان من كبار السّن. والمُتعارف عليه أنّك تصبّ القهوة حتّى يقول الضّيف "كفى" ويُعبّر عن ذلك بقوله: "بس" أو "يكفي" أو "أكرِم" أو "دايمة" أو بِهَزّ فنجان القهوة
مهارةُ صبّ القهوة أيضًا أن تُحدِثَ صوتًا خفيفًا نتيجة ملامسة الفنجان للدلّة. وكان يُقصَد بهذه الحركة تنبيه الضّيف إذا كان سارحًا، أو كما تقدم في الأفراح، أما في الأحزان كالعزاء أحياناً فعلى مقدم القهوة ألا يصدر صوتاً ولو خفيفاً، كما أنّ مِن مهارة شرب القهوة أن يهزّ الشّارب الفنجان يمينًا وشمالاً حتّى تبرّد القهوة ويتمّ ارتشافها بسرعةٍ، بلغ من احترام البدو والعرب في السّابق للقهوة أنّه إذا كان لأحدهم طلب عند شيخ العشيرة أو المُضيف، كان يضع فنجانه وهو مليء بالقهوة على الأرض ولا يشربه، فيلاحظ المُضيف أو شيخ العشيرة ذلك، فيُبادره بالسؤال: "ما حاجتك؟" فإذا قضاها له، أَمَره بشرب قهوته اعتزازًا بنفسه. وإذا امتنع الضّيف عن شرب القهوة وتجاهله المُضيف ولم يسأله ما طلبه فإنّ ذلك يُعدّ عيبًا كبيرًا في حقّه، وينتشر أمر هذا الخبر في القبيلة. وأصحاب الحقوق عادةً يحترمون هذه العادات فلا يبالغون في المطالب التّعجيزية ولا يطلبون ما يستحيل تحقيقه، ولكلّ مقام مقال
ليست القهوة للسّلم فقط بل تستخدم للحروب. فكافّة القبائل في السابق، إذا حدث بينها شجارٌ أو معارك طاحنةٌ وأعجز إحدى القبائل بطل معين، كان شيخ العشيرة يجتمع بأفرادها ويقول: "مَن يشرب فنجان فلان ويشير بذلك للبطل الآنف الذكر؟" (أي: َمن يتكفّل به أثناء المعركة، ويقتله؟) فيقول أشجع أفراد القبيلة: "أنا أشرب فنجانه". وبذلك يقطع على نفسه عهدًا أمام الجميع بأن يقتل ذلك البطل أو يُقتَل هو في المعركة. وأيّ عارٍ يجلبه هذا الرّجل على قبيلته إذا لم يُنفّذ وعده!
هكذا تحوّلت القهوة من رمزٍ للألفة والسّلام إلى نذير حربٍ ودمارٍ
تُحمّص القهوة أوّلاً على النار بواسطة إناءٍ معدنيٍ مقعرٍ يُسمى "المحماسة"، وتُحرّك القهوة حتى تنضج جميع جهاتها بواسطة عصيتان من الحديد تشبهان الملعقة الطّويلة. ثم تُطحن القهوة بواسطة إناءٍ معدنيٍ يُسمّى "النّجر" وتوضع مع بهاراتها المعروفة، كالقرنفل والزّعفران والهيل، في دلةٍ كبيرةٍ تُسمّى القمقوم أو المبهار ثم تُسكَب بعد عدّة عملياتٍ مُركّبةٍ في دلةٍ مناسبةٍ وتُقدّم للضّيوف
تطوّرت هذه الأدوات الآن، فالنّجر مثلاً تقابله الطاحونة أو المطحنة الكهربائية، و"المحماسة" تقابلها المحمصة الكهربائية، والدّلة تقابلها الحافظات أو التّرامس
للقهوة شجرةٌ وثمرٌ تاريخها طويل. فتقول الأسطورة إنّه في زمنٍ بعيدٍ لاحظ راعي ماعزٍ حبشيّ، اسمه كِلدي، أنّ ماشيته تصبح أكثر نشاطًا وحيويّةً عندما تأكل من نوعٍ مُعيّنٍ من الأشجار البرّية. فنَقَل مُلاحظته هذه إلى أقرانه وبنوعٍ خاصٍ الذّين كانوا يشكُون من عدم قدرتهم على السّهر ليلاً. فكان ذلك الاكتشاف الأوّل لثمار شجرة البُن
أمّا الطبيب الرّازي الذّي عاش في القرن العاشر للهجرة فكان أوّل مَن ذكر البن والبنشام في كتابه "الحاوي". وكان المقصود بهاتين الكلمتين ثمرة البن والمشروب. وفي كتابه "القانون في الطّب" لإبن سينا الذّي عاش في القرن الحادي عشر، يذكر البن والبنشام في لائحة أدويةٍ تضم 760 دواء.
من المؤكّد أنّ البن كان ينبت بريًّا في الحَبشة واليمن. وكان اليمنيّون أوّل من عمل على تحميص بذور البن وسحقها. وسُجِّل في القرن الرّابع عشر في اليمن أوّل استعمالٍ غير طبّي للبُن. وبدأت زراعته على نطاقٍ واسعٍ منذ ذلك الوقت
انتشر شراب القهوة في مطلع القرن السّادس عشر في الحجاز ومصر وبلاد الشّام. ومن المُرجّح أنهّ انتقل على أيدي الحُجّاج. ومن الشّام انتقل شراب القهوة إلى استنبول عندما افتَتَح سوريّان أوّل مقهى "كهفي خانة" قُدّمت فيه القهوة
ومن استنبول انتشرت القهوة في أوروبا الشّرقية ومنها إلى كلّ أنحاء القارة الأوروبيّة، وحتى يومنا هذا تقدم الإعلانات التجارية عن القهوة بأنها عربية مائة في المائة
Arabic coffee is famous for its indigenous people of the Arabian Peninsula, and some areas in the east such as Iraq, Syria, inventor of the coffee are the Arabs in general
Coffee moved from Ethiopia to Yemen in the fifteenth century it had arrived to Turkey and from there made their way to Venice in 1645. Coffee and then transferred to England in 1650 by Turkish Idaa Pasco Rossi, who opened the first coffee house in Lombard Street in the City of London. Arabic coffee turned into a Turkish coffee and then to the coffee Italian coffee and then to Britain
Mtdhuagaha differs in the Arab world in terms of mood and quality Some prefer black, especially in the north of the Arabian Peninsula, and some tend to be light yellow and the other structure. And more are attending on a daily basis from the category of the elderly
The coffee is placed in a light cardamom kernels when some people of the desert and present of the Arabs in the Arabian Peninsula, and there are dark coffee when others, usually once the sugar is not never made in a small cup of his mouth wider than base
Coffee is a symbol of generosity among the Arabs, has been solved when the people of the desert place of camel milk, drink it and have ended pride has become a manifestation of manhood in their eyes. And hold a special council called Bcbh or coffee or Diwaniya
Coffee and protocols of their own time and especially when the people of the desert, called the coffeepot (Dalal and collection), which brings some of the hosts of the distant countries and high prices in the hope of good reputation. The auctioneer and the types of mismatch Al_husawih Oman Alrslanih and Qurashiyyah, and the oldest and most precious and Baghdadi is just incredible. The name of each type of sign on the place of manufacture, with the exception of Alrslanih attributed to the family of Ruslan in the Levant, and Qurashiyyah made in Mecca
Arise and in turn mollified if the host told him that his coffee with a defect or a change in taste, and express this by saying: "coffee Saadh"; must in this case to change his coffee off the host and replace it with another. This is when the people of the desert only
Coffee have a lot of respect among the Arabs of the desert people, and when the Gulf and the Saudis in particular. And coffee with tribal customs recognized by the people and all tribes. Must be poured coffee for guests and you are standing and stuck out in your left hand and offer the cup with the right hand and never sit down until the end of all those present to drink coffee. And sometimes even advisable to add another cup to the guest in the event of termination of drinking out of fear that may be ashamed to ask for more. This is extremely generous when the people of the desert
When poured coffee for guests must start from the right in accordance with honest Year, or start directly if Guest was older. And accepted by you pour coffee until he says the guest, "Enough," and expresses this by saying: "Just" or "enough" or "Honor" or "Daama" or shake a cup of coffee
Skill poured coffee also occur as a result of votes lightly touching the cup to the pot. It was intended that the movement alert the guest if the drift as, or as provided in the wedding, but in sorrow Kalaza sometimes For Provider coffee not a sound, even if mild, and the skill to drink coffee to shake the mustache cup right and left to cool coffee is Arthaffha rapidly, reached respect of the Bedouins and Arabs in the past for coffee that if one of them asked when the elder of a clan or host, he put the Venjana is full of coffee and drink it on the ground, there was a host or elder of a clan, the Phippaderh question: "What is your need?" If he spent it, his pride in himself by drinking his coffee. If the guest refuses to drink coffee, ignore the host did not ask him what his request, this is a major flaw in his case, and is spreading this news in the tribe. And rights holders usually do not respect these habits are exaggerating the demands prohibitive and do not request that is impossible to achieve, and every place of the article
Coffee is not for peace but only used for the wars. Since all the tribes in the past, if an event or a fight, including fierce battles and I can not champion a particular one of the tribes, the Sheikh of the tribe to meet with their loved ones and say: "drink of the cup so and referring to the hero of the above?" (Ie: take care of him during the battle, and kill him?) Encourage members of the tribe and says: "I drink Venjana." Thus pledged himself to go to all that the hero kills or is killed in battle. Any shame this man brings to his tribe, if not carried out his promise!
Thus coffee became a symbol of intimacy and peace to the omen of war and destruction
Coffee roasted on the fire, first by a metal concave vase called "Mahmash", and moved all the coffee to mature destinations by Asatan of iron resemble long spoon. Then grind the coffee pot by a metal called "Najr," and placed with Bharratha known Kalqrnfel, saffron and cardamom in a large pot or called Aalghemqom Alambhar then poured after several vehicles in an appropriate pot and provide for the guests
These tools are now developed, for example Valenger offset by the mill or mill, electrical, and "Mahmash" offset electric toaster, coffeepot and the corresponding folder or Altrams
Coffee tree and the fruit of a long history. Legend says that in a long time to note the Abyssinian goat herder, named Calda, cattle that become more active and energetic when you eat of a particular type of wild trees. The transfer of this observation to his peers and, in particular, who were complaining of not being able to stay up late at night. And that was the first discovery of the fruits of the coffee tree
The physician al-Razi, who lived in the tenth century of migration was the first mention of coffee and Albncham in his book "container." It was intended these words coffee and fruit drink. In his book "The Canon of Medicine" of Ibn Sina, who lived in the century atheist century, coffee and Albncham mentioned in the list of 760 drugs with the drug
To be sure, the coffee was growing wild in Ethiopia and Yemen. Yemenis were the first to work on seeds of coffee roasting and crushing it. He scored in the fourteenth century in Yemen, the first non-medical use of milk. And began its cultivation on a large scale since that time
Spread to drink coffee in the early sixteenth century in the Hijaz, Egypt and the Levant. It is likely that he has moved at the hands of pilgrims. Sham and drink coffee, go to Istanbul when the Syrians opened the first cafe "cavernous box" made the coffee
Istanbul coffee and spread in Eastern Europe and from there to all over the European continent, and to this day provides commercials for coffee as an Arab one hundred percent
أول أهل الجزيرة معرفة بالقهوة هم أهل اليمن ولذا تشتهر اليمن بالبنّ الهرري وغيره، وكانت قد انتقلت إلى جنوب الجزيرة في جيع المناطق ثم إلى الحجاز ونجد وشمال الجزيرة وشرقها، فهي تـُحرَق أكثر كلما انتقلت إلى جهة الشمال ( أي تكون سوداء أكثر) لقلّة توفرها، ولوفرتها في جنوب الجزيرة يكون بياض القهوة أكثر (أي أنها تـُحمَس قليلاً
The first people of the island know coffee are the people of Yemen, so famous for Yemen coffee Harari and others, and had moved to the south of the island in Jaa areas and then to the Hijaz, Najd and the island's north and east, it burns the more moved to the north (ie, the black more) the lack of availability, and abundance in the south of the island have more white coffee (that is, they get excited a little
The first people of the island know coffee are the people of Yemen, so famous for Yemen coffee Harari and others, and had moved to the south of the island in Jaa areas and then to the Hijaz, Najd and the island's north and east, it burns the more moved to the north (ie, the black more) the lack of availability, and abundance in the south of the island have more white coffee (that is, they get excited a little
ومفردها دلة. وهي معروفة منذ القدم لصناعة القهوة العربية وتقديمها ، وكانت تصنع من الفخار ، ولها
صناع مهرة في المناطق الجبلية ، قبل أن تنتشر الأنواع المعدنية ، وخاصة المصنوعة من النحاس
وللدلال أسماء شتى مثل الدلال ( الحساوية ) نسبة إلى مدينة الإحساء بالمملكة العربية السعودية ،
والدلال ( العمانية ) التي تصنع في عمان وتعرف كذلك باسم الدلال العربية ، كما كان بعضها يصنع
في الإمارات ، وهي عادة ما تكون ذات رأس عريض ومقدمة عالية ( كريشية
وهناك أيضا الدلال ( الرسلانية ) ، وسميت كذلك نسبة إلى المعدن المستخدم في صناعتها ، وهو النحاس الأصفر
الذي يعرف باسم ( رسلان ) ، ويعتقد كذلك أن هذه التسمية نسبة إلى صناعتها في سوريا من قبل عائلة رسلان ،
ويصنع هذا النوع كذلك في كل من البحرين والسعودية ، وهناك أيضا الدلة ( القرشية ) التي تصنع في
مكة المكرمة والخليج ، وهي دلة نحاسية بأحجام مختلفة وبزخارف رائعة
وتنقسم الدلال تبعا لاستخداماتها المختلفة إلى ثلاث أنواع :
1- الخمرة : و هي أكبر حجما من دلال القهوة العادية ، وتوضع دائما فـوق الجمر على الكوار وبها الماء
الساخن وما تبقى من بقايا الهيل والبن
2- الملكمة : وهي الدلة المتوسطة الحجم ،والتي يتم فيها تلقيم القهوة بعد نقل جزء من الماء الساخن من
الدلة الكبيرة ( الخمرة ) فيرفع البن من قاعها ويقال : ( لكم ) القهوة ، أي جهزها تمهيدا لصنعها .
3- المزلة : هي أصغر الدلال المستخدمة في عمل القهوة ، وتستخدم بعد طبخ القهوة في الدلة المتوسطة ،
حيث يصب فيها صافي القهوة ، ويقال ( زل ) القهوة ، ثم يوضع بها الهيل ، وتستخدم لتقديم القهوة حيث تصب
في الفناجين ، وبالعامية يقال ( فناجيل ) ، ومفردها ( فنجال ). وتوضع فناجين القهوة عادة في إناء صغير
يسمى ( الملة ) به ماء لغسلها
doPoem(0)
سوولي الكيف وارهولي من الدلة
البن الاشقر يداوي الراس فنجالة
كيفٍ لنا نحرقة بالنـار ونزلـة
وليا انقطع لو ورى صنعا عنينالة
البارحة الليل ماغمضت به كلـه
اراقب الصبح جالس واتحرالـه
https://youtu.be/JHvLxIkvRl0
الشاعر : خلف هذال
الشاعر : خلف هذال
تقبلوي ودي وتقديري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق