لـي فاطـر مرباعهـا صـار هجـراع
ومقارف مـن شـوف وراه حزينـى
تذكرت فـى مكـرش الحبـل مربـاع
يبـرى وخـام اللـى تـجـر الحنيـنـى
ولا ناشت الوادى مع وقت الافزاع
استانسـت واصبـح قرهـا سميـنـى
وادى الميـاه اللـى لضرانـه انـواع
متـخـالـف كـنــه بسـاتـيـن تـيـنـى
ولا جالهـا بيـن الهياتـيـن مهـيـاع
ولا صـدرت تتلـى محـجـة معيـنـى
يـبـرأ لـهـا جـمـع لمشـيـه تـهـزاع
قدهـم علـى سيـر الضحـى داهليـن
وحنـا سكـن هجـر وكـل لنـا طــاع
مـن عـقـب ال عريـعـر الا وليـنـى
ولا جاتنـا بالهـون مـن كـل طمـاع
الا بــيــوم شــيــب المرضـعـيـنـى
حاميـنـهـا بسيـوفـهـم كـــل قــــاع
وشيوخها ال معيض وحض زينـى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق